موضوع: الدفاع عن الرسول عليه الصلاة والسلام الأحد أكتوبر 11, 2009 1:44 am
* إن على كل مؤمن يحب الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم ويغار لدينه أن يسعى لنصرة نبيه و حبيبه محمد صلى الله عليه و سلم كل من موقعه وحسب قدرته واستطاعته ، ونصرة النبي صلى الله عليه وسلم تكون بما يلي:
1- اتباع سنته و تطبيقها والاهتداء بهديه وطاعته قال تعالى: {وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا}.وقال تعالى : {وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا } النور54، وقال تعالى : {مَّنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظاً } النساء80 وقال تعالى: {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } آل عمران31. 2- تنشئة الأطفال والأجيال منذ الصغر على محبة الرسول صلى الله عليه و سلم والدفاع عنه والتأسي بسيرته والاقتداء به.
3- قيام العلماء والدعاة والخطباء والمربين بدورهم في ذلك.
4- إعداد برامج للتعريف بالنبي صلى الله عليه وسلم ، سواء عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
5- وضع المؤلفات التي تبين سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وسنته وهديه وشمائله ورحمته ، وبجميع اللغات.
6- إنشاء مواقع على الشبكة العنكبوتية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم.
7- استنكار ما حدث ولو بالقلب فقد قال النبي صلى الله عليه و سلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فمن لم يستطع فبلسانه فمن لم يستطع فبقلبه و ذلك أضعف الإيمان . فالتغيير باليد و اللسان يكون بـ :
- إرسال رسائل الاستنكار و التنديد ، و رفع الصوت بالإنكار ليسمع القاصي والداني.
- الاستمرار بمقاطعة بضائع كل دولة تُنشر فيها هذه الرسوم المسيئة.
- مقاضاة هذه الصحف و القائمين عليها والناشرين والمؤلفين لهذه الإساءات ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه التطاول على مقدساتنا الإسلامية .
8- وأخيراً : الدعاء على من آذى نبينا و الدعاء لنصرة ديننا و نبينا محمد صلى الله عليه وسلم خاصة في مواطن الإجابة.