معلومات عن أروع وأفضل مدينة سياحية ((أبها))

لاابها من ابها ولاعسير في عسير
قالوا تسافر قلت مليت الاسفار لأهل السفر غاية وأنا غايتي غير قالوا تسافر قلت في دار الاخيار مصيفـي أبهـا منـزل العـز والخيـر شعر سمو الأمير خالد الفيصل

عسير الموقع : تقع منطقة عسير ( السياحية ) في الجزء الجنوبي الغربي من المملكة العربية السعودية . ويتراوح معدل هبوط الأمطار سنوياً ما بين 300م إلى 450م أكثرها صيفية تغزر فوق المرتفعات .

التباين البيئي في هذه المنطقة وأهميته للقاعدة السياحية والزراعية : ما من شك في أهمية المعطيات البيئية الجمالية لمنطقة عسير والتي تشتهر بالزراعة وتربية الماشية وتربية النحل ومزاولة بعض الأنشطة الحرفية والتجارية هذا مما جعلها منطقة سياحية من الدرجة الأولى ، والسياحة تنمية إنتاجية فاعلة في اقتصاديات المنطقة فرقعة منطقة عسير شاسعة تبلغ حوالي 80000 كيلومتر مربع ، يعيش عليها أكثر من 1.600.000 نسمة ينتشرون في 4208 مدينة وقرية وهجرة موزعة على أكثر من ثمانية وسبعين محافظة ومركزاً تابعة لإمارة منطقة عسير وتضم المنطقة خمسة أنماط طبيعية تختلف عن بعضها البعض كل الاختلاف وبمعنى آخر تضم المنطقة جميع الأنماط البيئية لمكونة للجزيرة العربية وهذه الأنماط هي :

1-مرتفعات جبال السروات بمنطقة عسير : يتفاوت ارتفاعها من 2000 متر – 3100 متر فوق سطح البحر ، وهي قلب منطقة عسير النابض بالحركة والكثافة السكانية تكثر بها مراكز الاستقرار السكانية الحضرية والريفية المنتشرة على طول الجبال من ظهران الجنوب وحتى حدود منطقة الباحة شمالاً . تشتهر هذه المنطقة بغاباتها الكثيفة من العرعر ، العتم ( الزيتون البري ) ، والطلح ، والسلم ، والسمر ، والشث ، والطباق ، وغيره من النباتات العطرية ، تكثر بها الأودية الغنية بالمياه والشلالات والمطلات التي تشرف على تهامة غرباً ، وتنتج جميع أنواع الحبوب من القمح والذرة والعدس والشعير إلى جانب عديد من الفواكه والخضروات .

2-تهامة الأصدار ( سفوح الجبال الغربية من الجهة الغربية ) : وهي منطقة معتدلة صيفاً دافئة شتاء تكثر فيها الغابات والوديان والشلالات والمناظر الجميلة البكر تشتهر بمزارع البن والموز المحلي والأزهار العطرية .

3-تهامة منطقة عسير الشمالية والجنوبية : حارة صيفاً دافئة شتاء يؤمها أهل السراة كمشاتي عندما يشتد بهم البرد ، شهيرة بغاباتها ووديانها الدائمة المياه غنية بمناظرها الجميلة أشهر أوديتها وادي ضلع ، عتود ، حلي ، يبه ، ريم ، خاط ، حسوة ، والأحسبة ، وغيرها من فحول الأودية التي تنتشر حولها المدن والمراكز السكانية التي تقوم على الزراعة والتجارة قديماً وحديثاً ، إذ كانت تلك المراكز حلقات الوصل التجارية المهمة بين السراة وتهامة الساحل ، أوديتها ومزارعها خصبة كانت ، ولا زالت ، وهي تشتهر بتربية الماشية من الماعز والضأن والإبل والبقر والإنتاج الزراعي من الذرة والدخن والسمسم بالإضافة إلى السمن والعسل .

4-السهول الشرقية بمنطقة عسير : بيئة صحراوية وشبه صحراوية تتميز بأشهر أودية المملكة خصوبة وثراء في واحاتها وأحراشها ومراعيها مثل وادي أبها ووادي عتود ووادي بيشة ووادي تثليث ووادي محافظة بيشة ووادي تبالة ووادي هرجاب ، وهي إلى ذلك ذات أهمية زراعية وإنتاجية ممتازة للتمور والحمضيات والحبوب وقطعان الإبل والأغنام يمكن أن تقوم على وفرتها عديتد من الصناعات الزراعية والغذائية .ولا شك أنه بعد افتتاح سد وادي بيشة العملاق سيحدث تغير بيئي وزراعي وسياحي في غاية الأهمية ليس لمحافظة بيشة فحسب بل للمناطق المجاورة لها .

5-تهامة منطقة عسير الساحلية : تتميز بشطآنها الجميلة الدافئة شتاء وبحياتها الفطرية البحرية المتعددة الألوان والتي لم تؤثر عليها سلبيات التلوث البيئي الناتج عن بعض الصناعات ، اهم شطآنها : شاطئ الحريضة ، شاطئ القحمة ، شاطئ ذهبان ثم البرك ثم عمق ، شاطئ الصوالحة . تنتشر أمام شطآنها في عرض البحر بعض الجزر الصغيرة والتي تعتبر ملاذاً طبيعياً لعديد من أنواع الحياة الفطرية من الأسماك والزواحف والطيور . وكانت مراكز تهامة عسير الساحلية موانئ هامة لتصدير منتجات منطقة عسير الوفيرة من القمح والشعير والذرة والعدس والسمسم والدخن والتمور وبعض الفواكه والأسماك المجففة والسمن والعسل والصوف والجلد وثمار الدوم (البهش) والماشية من الماعز والضأن والأبقار والإبل والخيول العربية التي كانت تربيتها وتجارتها وتصديرها مزدهرة بين بعض القبائل في منطقة عسير .

مدن المنطقة أهم المدن بمنطقة عسير

** *** **** **** مدينة أبها : تقول المصادر أن مدينة أبها موجودة منذ أمد بعيد وإن أختلفت الأسماء فقد ورد أنها كانت في الماضي عبارة عن حي واحد هو حي المناظر وهو أصل المدينة ثم أصبحت سبعة أحياء بما فيها مناظر ثم المفتاحة والقرى والربوع والخشع والنصب والقابل وهي معروفة منذ القدم كمركز للتجار استخدمه القوافل على الطرق من اليمن إلى الشام هذا إلى جانب أهميتها كموقع للسوق الذي يتجمع فيه سكان القرى المحيطة كل ثلاثاء ولا يزال حتى الآن ومما يلفت انتباه الزائر وجود بقايا إلى قلاع قديم تتراءى على قمم الجبال حول المدينة وهي أطلال أثار الأتراك الذين كانوا قد اتخذوا من أبها مقراً لإدارة المنطقة ومنها قلعة ذرى وقلعة شمسان وقلعة أبو خيال وقلعة الدقل أما مبانيها فتتميز بطراز معماري خاص يختلف عما هو سائد في غيرها من مناطق الجزيرة العربية وأغلبها مبنية من اللبن تعززه خطوط مستقيمة من الحجر المرصوص "الرقف " على شكل هرمي واسع من أسفل ضيق من الأعلى وغالباً ما كان يحيط بسائر المبنى فناء ذو بوابة خشبية ضخمة مصنوعة من خشب الطلح أو العرعر أو الأثل الذي ينمو بكثرة في هذه المنطقة ولا تزال المنازل القديمة بطرازها المعماري المميز تقف جنباً إلى جنب مع العماير الحديثة حيث يتفاعل التراث العريق الزاخر بالعطاء مع مظاهر المدينة الحديثة وتطوي مدينة أبها صفحات من تاريخها العريق لتفتح صفة أكثر إشراقاً وإزدهاراً وتصبح إحدى أهم مدن المملكة وأكثرها جمالاً وتنسيقاً سيما وهي عاصمة منطقة عسير ومركزها الإداري ومقر فروع جميع الوزارات والمصالح الحكومية والمؤسسات العامة كما توجد بها كما يوجد بها فروع ست كليات جامعية وست معاهد وأربعة مستشفيات لعل أكبرها مستشفى عسير المركزي بسعة ( 574 ) سريراً و ( 239 ) مركزاً للرعاية الصحية . هذا فضلاً عن تسعة مستوصفات حكومية وأهلية وشبكة كاملة من الهاتف والتلكس ويشهد الزائر لمدينة أبها الحديثة التطور الاقتصادي والتجاري والعمراني الهائل الذي طرأ على المنطقة عامة خلال السنوات الأخيرة حيث اتسعت المدينة لتضم ما يزيد على خمسين حياً وانتشرت المؤسسات العلمية والمنشأت الحكومية المختلفة والأسواق التجارية الحديثة والعماير والفلل الأنيقة والفنادق المؤسسة على أحدث الطرز .
وهذا مقطع بسيط من جمال أبها

موضوع: مشكور الخميس أكتوبر 08, 2009 11:19 am

مشكور يالغالي على هذه المواضيع الممتعه

عضو عدد المساهمات : 10 تاريخ التسجيل : 06/10/2009

شكرااااا على ذا الموضوع